الخميس، 13 يونيو 2019

*مجرد طنين إنتخابي* . . .


 سعيد بشارات
أغلب التصريحات الحربية في إسرائيل ضد قطاع غزة المحاصر والذي يعاني ويعتدى عليه من قبل الإحتلال الإسرائيلي، صادرة عن الذباب السياسي الناشط هذه الإيام من أجل الحصول على مقاعد في الكنيست في الإنتخابات القادمة، وهي تصريحات مكررة في كل تصعيد، ومن نفس الأسماء التي لا تملك قرار، ولنفس الأسباب.
القرار النهائي في شارع بالفور في القدس، وتحديداً من سارة، لا جولات كبيرة حالياً.
نتنياهو لا يريد أن يرتكب الخطأ الذي ارتكبه الحشمونأيم في آخر عهدهم، ويسعى، أن تستمر دولته لأكثر من 79 عام، لذلك من الأفضل له عدم الدخول في مغامرة ضد غزة أو لبنان، المستفيد منها جانتس اللئيم.
غداً المظاهرة الكبرى للشاذين جنسياً في تل أبيب، ويوجد معازيم أجانب، ومن أجل عيون اوحانا، أغلب التقديرات تذهب الى أن تبقى الأمور تحت السيطرة.
ما يحدث في الجنوب أصبح عادي، وضمن الروتين اليومي الذي يجب أن يعتاد عليه الجنوبيين، ومن مصلحة الجيش في الوقت الحالي البقاء في المربع الآمن، لان الدولة مشلولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق